في سطور هذا الكتاب الرائع الذي يحمل عنوان “الرئاسة اللبنانية بين الأمس والغد”، يأخذنا الكاتب شبلي الملاط في رحلة فريدة وممتعة إلى عمق التاريخ والسياسة اللبنانية. يتناول المؤلف في هذا العمل الأدبي الهام العديد من الجوانب التاريخية والسياسية التي صاغت الرئاسة في لبنان، وذلك بأسلوب يجمع بين الواقعية والتحليل العميق.
تأتي هذه السفرة الفكرية والثقافية في 112 صفحة، حيث يستعرض المؤلف التحولات التي شهدها المشهد السياسي في لبنان على مر العصور. يقوم بمحاكاة الأحداث والشخصيات التي كانت لها أثر بارز في تشكيل ملامح الرئاسة، مستنداً إلى أبحاث دقيقة وروايات موثقة.
صفحات هذا الكتاب الفريد تنقل القارئ إلى فترات زمنية مختلفة، حيث يتعمق الملاط في فهم الظروف التي أحاطت بكل فترة رئاسية. وكيف تغيرت ديناميات السياسة اللبنانية، وكيف تأثرت الرئاسة بالأحداث الدولية والإقليمية.
تقوم دار النهار للنشر والتوزيع بتوفير هذا العمل الفريد للقارئ بغلاف عادي، الذي يتناسب مع جوهر الكتاب ويعكس بساطة الأفكار وعمق المحتوى. ويعتبر هذا الكتاب جزءًا لا يتجزأ من فئة الكتب السياسية، حيث يُصنف تحت فئة السياسة الدولية، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالشؤون اللبنانية والسياسة الدولية.
بهذا الكتاب، يظهر شبلي الملاط ككاتب متميز يجمع بين البحث الدقيق والسرد الأدبي، مما يخلق تجربة قراءة فريدة ومثيرة، تنقل القارئ إلى عالم مختلف وتفتح أمامه نوافذ جديدة لفهم تطورات الرئاسة اللبنانية عبر العصور.