في كتاب “السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي” الذي كتبته هويدا فتحي، يُسلط الضوء على تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يغوص الكتاب في الفترة الزمنية من عام 2001 حتى عام 2008، وهي الفترة التي شهدت حكم الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش الابن.
تتمحور الدراسة حول تحليل وفهم تطور السياسة الخارجية الأمريكية خلال هذه الفترة الزمنية المهمة، حيث يلقي الضوء على المحددات والعوامل التي تأثرت بها هذه السياسة. يُلقى الضوء على التحولات الكبيرة التي شهدها العالم خلال هذه الفترة، وكيف أثرت هذه التحولات على موقف الولايات المتحدة من النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي.
الكتاب يستعرض بعناية مجموعة من الأحداث الرئيسية والقرارات السياسية التي صاغت موقف الولايات المتحدة تجاه هذا الصراع المستمر. وفي هذا السياق، يتناول الكتاب العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، محللاً كيف تأثرت هذه العلاقات بالأحداث الإقليمية والدولية.
من خلال 282 صفحة، يقدم الكتاب تحليلاً دقيقاً وشاملاً للسياسة الخارجية الأمريكية في هذا السياق، مع التركيز على التحولات والتغيرات الرئيسية التي شهدها العالم في تلك الفترة، وكيف تأثرت تلك التغيرات بمواقف الولايات المتحدة.
صدر الكتاب في عام 2017 عن المكتب العربي للمعارف، ويتميز بغلاف ورقي يجذب القارئ إلى فحص محتواه بمزيد من الفضول. يصنف الكتاب ضمن فئة الكتب السياسية، وتحديداً في فرع السياسة الدولية. إنه عمل متأنٍ وشامل يقدم رؤية استناداً إلى البحث والتحليل، مما يجعله مرجعاً هاماً للباحثين والمهتمين بالشؤون الدولية والسياسية.