في رواية “Dying to Please”، التي كتبها المؤلف Howard, Linda، يُسلط الضوء على شخصية سارة ستيفنز، الخبيرة في إدارة المنازل الكبيرة بكفاءة عالية. تقوم سارة أيضًا بدور حارس شخصي مدرب لصاحبها من كبار السن. ومع ذلك، يتغير مجرى حياتها بشكل جذري عندما تحول دورها من كونها مجرد حارسة شخصية إلى أن تكون الهدف لمتتبع مهووس ومضطرب نفسياً.
تتمثل المأساة في قصة سارة عندما تحولت حادثة تصديها لعملية سطو إلى عنوان في الصحافة المحلية، مما أدى إلى جعلها هدفاً لاستهداف مرضى نفسيين ومهووسين. يتصاعد الصراع وتتشابك الأحداث عندما يبدأ المتتبع في اتخاذ إجراءات متطرفة للوصول إلى سارة وجعلها جزءًا من واقعه المريض.
تتميز الرواية بقدرة Howard, Linda على رسم شخصيات معقدة ونابعة من الواقع، حيث يتم استعراض مواهب سارة في إدارة المنزل وفي الوقت نفسه تُظهر قوتها وشجاعتها في مواجهة التحديات الخطيرة. يتناول الكتاب قضايا مثيرة للجدل حول حقوق النساء والتحديات التي تواجهها النساء في مجتمع يتسم بالتشدد والاضطهاد.
تصنف الرواية تحت فئة الأدب الروائي والأدب الأدبي، حيث تجمع بين السرد الجذاب والعمق الفكري. تم نشرها بواسطة Ballantine Books في إبريل من عام 2002، وقد حققت نجاحًا كبيرًا بفضل القصة المثيرة والأسلوب الأدبي الرائع الذي يجذب القراء من مختلف الأذواق.
في ختام القول، تعتبر “Dying to Please” عملاً أدبيًا يحمل في طياته تشويقًا وجاذبية فائقة، وهي رحلة مشوقة تأخذ القارئ إلى عوالم مختلفة، مع تسليط الضوء على قضايا اجتماعية هامة.