“الزوجة الجيدة ترد الضربة”، للكاتبة إليزابيث بوكان، تعتبر رواية تتناول قصة فاني سافاج، البالغة من العمر ثمانية وأربعين عامًا، التي عاشت تسعة عشر عامًا كزوجة مثالية ومخلصة لسياسي طموح، وتواجه شعورًا متزايدًا بعدم الرضا، على الرغم من حبها لزوجها وابنتها المراهقة، وتبدأ في التساؤل عن حياتها بأكملها. تم نشر الكتاب من قبل دار النشر فيكين للكبار في ديسمبر عام 2003.
القصة تتمحور حول الشخصية الرئيسية، فاني سافاج، التي تجد نفسها محاصرة بين ولاءها لعائلتها وشعورها المتزايد بالإحباط والرغبة في الاستقلال والتحرر. بالرغم من تكريسها لدورها كزوجة وأم، إلا أنها تكتشف أنها تحتاج إلى المزيد من الاهتمام بنفسها وبطموحاتها الشخصية.
تقدم الرواية نظرة عميقة إلى العلاقات الزوجية وتحليل للتضحيات التي قد يقدمها الفرد في سبيل العائلة والمجتمع، وكيف يمكن أن تتغير تلك الديناميات مع تطور الأحداث والظروف الشخصية.
من خلال قصة فاني، تقدم الكاتبة صورة واقعية ومعقدة للمرأة البالغة التي تبحث عن معنى لحياتها بعيدًا عن الأدوار النمطية المفروضة عليها، وتركز على تجربتها الشخصية في استعادة هويتها واكتشاف ذاتها.
“الزوجة الجيدة ترد الضربة” تُعتبر مساهمة مهمة في أدب الرواية النسائية، حيث تركز على تجارب المرأة في المجتمع والعواطف الداخلية التي تحرك حياتها، وتقدم رؤية معقدة ومثيرة للاهتمام حول مفهوم الذات والتحرر الشخصي.