في كتاب “المنطق واللامنطق في الخطاب الإعلامي” الذي ألَّفه الكتَّاب عطا الله الرمحين ويوسف أبو عيد، يتناولون بعمق وبأسلوب فريد موضوعًا حيويًا ومثيرًا في عالم الإعلام والصحافة. يعكس الكتاب غلافه الكرتوني الأنيق والجذاب تمامًا جوهر العمل، حيث يقف القارئ أمام مغامرة علمية وأدبية متقدمة.
تأليف هؤلاء الكتَّاب البارعين يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين المنطق واللامنطق في سياق الخطاب الإعلامي. يُظهر الكتاب أن الإعلام، كوسيلة رئيسية لنقل المعلومات وتشكيل الرأي العام، لا يخلو من التناقضات والتحديات التي تتطلب فهمًا دقيقًا ومعمقًا.
يتألف الكتاب من 324 صفحة، وقد تم نشره في عام 2015 عن طريق مركز الكتاب الأكاديمي، الذي يعتبر مصدرًا موثوقًا ومرجعًا علميًا. يُظهر تحديد الفئة الرئيسية للكتاب كونه يتناول مواضيع الصحافة والإعلام، مع التركيز على الإعلام كفئة فرعية.
يكشف الكتاب عن معلومات غنية ومفيدة، تتنوع بين تحليلات علمية وأمثلة عملية، مما يجعله واحدًا من الأعمال التي لا غنى عنها لفهم عمق العلاقة بين المنطق واللامنطق في سياق الخطاب الإعلامي. يُشير الغلاف الكرتوني إلى جودة الإصدار واهتمام الناشر بتقديم عمل فني يتناسب مع محتوى الكتاب.
باختصار، يتيح الكتاب للقارئ رحلة مثيرة في عالم الإعلام، حيث يتقن الكتَّاب رسم صورة دقيقة للتفاعلات المعقدة بين المنطق واللامنطق، مما يسهم في إثراء فهمنا لكيفية تأثير الخطاب الإعلامي في شكل وتوجيه الرأي العام.