“للتو: رواية So 5 Minutes Ago”
تأخذنا رواية “So 5 Minutes Ago”، التي كتبتها هيلاري دي فيريس، في رحلة مثيرة إلى عالم هوليوود المليء بالأحداث والتحديات. يتمحور القصة حول أليكس ديفيدسون، المتخصصة في العلاقات العامة والتي تعمل كمستشارة للمشاهير في إحدى شركات العلاقات العامة في لوس أنجلوس. على الرغم من أنها كانت تتوقع أن تكون وظيفتها مشرقة باللمعان والسحر، إلا أن واقع حياتها المهنية والشخصية يكون مختلفًا تمامًا.
تجد أليكس نفسها في مواقف فكاهية ومحبطة، حيث تكون حياتها العاطفية شبه معدومة، وعميلها الجديد، وهو ممثل خرج للتو من علاج إدمان، لا يتوقف عن التحرش بها. تكمن متعة الرواية في وجود مساعدتها الكوميدية الفكاهية وأفضل صديقة نشيطة ومليئة بالحيوية، حيث يمنحون لأليكس أسبابًا للنهوض من السرير كل صباح، على الأقل في معظم الأوقات.
تتغير كل الأمور يوم تُعلن الشركة التي تعمل فيها أليكس عن استحواذها من قبل وكالة منافسة، وتجد نفسها في مركز وظيفتها المأمونة للرعاية بصورة باهتة لمجموعة من المشاهير من الدرجة الثانية. يبدو أن سوزان، رئيس أليكس السابق ومعلمها، على وشك مغادرة الشركة، وجي، رئيسها الجديد، يريد عملاء أكبر وتعريضًا أكثر. ولكن هناك أمورٌ لا تتناسب تمامًا: لماذا رفض جي مساعدة سوزان عندما قرر عميل كبير، مطربة وممثلة لاتينية ساخرة عازمة على الهيمنة العالمية، الانفصال عن الشركة؟ ولماذا يتصرف مع أليكس بلطف فجأة؟
علماً أنه في هوليوود، هناك دائمًا سلاسل مرتبطة، تقوم أليكس بأبحاثها الخاصة، وتكتشف مؤامرة قذرة قد تهز صناعة الترفيه إذا كشفت عنها. هل ستكون إغراءات خيانة سوزان وقبول عرض مجزٍ من جي قوية جدًا لأليكس بحيث لا يمكنها تجاهلها؟ أم أنها ستنقذ وظيفتها، تحافظ على روحها، وتحقق انتصارًا للنساء في هوليوود؟
“So 5 Minutes Ago” تعتبر رواية تجلب الضحكات والبهجة، حيث تروي قصة شابة تحاول النجاح في مياه هوليوود المليئة بأسماك القرش. تمتد الأحداث في لوس أنجلوس، حيث تتمثل المشاهد في جلسات تصوير المجلات الشهيرة، حفلات الـVIP الفاخرة بالحبال البلاستيكية، والفعاليات الفارهة على السجادة الحمراء. إن رواية هيلاري دي فيريس في هذا العمل الروائي الأول تأخذنا في رحلة مسلية ومثيرة بما فيه الكفاية من الأحداث الخلفية الساحرة لتشبع حتى أكثر المدمنين على المشاهير. تقع الرواية تحت تصنيف الأدب الروائي والفكاهي، وقد نُشرت بواسطة دار النشر Villard في فبراير من عام 2004.