لاموتريجين هو دواء يستخدم في علاج الصرع، وقد أظهرت تجارب عديدة فعاليته في التحكم بالنوبات الصرعية. يعتبر اللاموتريجين أحد العلاجات التي تستخدم للسيطرة على النوبات الصرعية الجزئية المعقدة.
قام أحد المرضى الذي يعاني من نوبات صرع جزئية معقدة بمراجعة فعالية اللاموتريجين بعد تجربة 17 دواء مختلفًا للصرع دون نجاح. بعد عدة محاولات، وجد المريض نفسه يشارك في دراسة دوائية على اللاموتريجين قبل موافقة إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) عليه. يتناول المريض جرعة 300 ملغ مرتين يوميًا، وبفضل هذا العلاج، نادرًا ما يعاني من نوبات صرعية. يشير المريض أيضًا إلى أنه يتناول دواء آخر يُسمى ترانكسين بالإضافة إلى اللاموتريجين.
يتمتع المريض بالراحة والسعادة بعد العلاج باللاموتريجين منذ عام 1987، ولكن كان هناك تحدي في تحديد الجرعة المناسبة في البداية. بعد تعديل الجرعة، استمتع المريض بفعالية كبيرة من الدواء، ويصف حالته بأنه “سعيد كالمحار”.
يشير التقييم الذي قدمه المريض إلى أن اللاموتريجين حصل على تقييم فعالية عالي يبلغ 10 من 10، مما يوضح النجاح الكبير لهذا الدواء في التحكم بالنوبات الصرعية.
تمت الموافقة على اللاموتريجين من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية (UIC) في 17 يناير 2017. وقد تم وصف الدواء لهذا المريض خمس مرات، مما يظهر الثقة الطبية في فعالية هذا الدواء.
بشكل عام، يعد اللاموتريجين خيارًا آمنًا وفعالًا في علاج الصرع، ويمكن أن يكون خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يعانون من صرع جزئي معقد ويبحثون عن تحسين في جودة حياتهم.