في رواية “Widow’s Walk: A Spenser Novel” للكاتب روبرت بي. باركر، نجد أنفسنا أمام جمع فريد من نوعه من الجريمة والتحقيق. إن تقديم باركر لشخصيته البطل، سبنسر، يعكس براعته في خلق أبطال يمكنهم الوقوف بفخر في وجه التحديات، حتى في زمن الأبطال المترددين الذين يتذبذبون في قيمهم.
الرواية تبدأ بمشهد صادم، حيث يتم العثور على ناثان سميث، البالغ من العمر 51 عامًا والعازب السابق، ميتًا في سريره برصاصة من مسدس عيار .38. يظهر التصوير الروائي كيف يمكن للقارئ أن يتخيل زوجة ناثان الشابة وراء هذه الجريمة المروعة، وحتى محاميها يشك في براءتها. ومع ذلك، يقرر سبنسر التدخل للتحقيق في مصداقية ماري، التي تستحق الدفاع عنها بأفضل ما يمكن – وبفضل ثروة ناثان، يمكنها تحمل تكاليف ذلك.
الألبوم يكشف عن ضعف في الدفاع عن ماري، حيث يقدمتعليلاً ضعيفًا: تزعم أنها كانت تشاهد التلفزيون في الغرفة الأخرى عندما وقعت الجريمة. ومع ذلك، تم رؤية الزوجين يتشاجران في حفلة كوكتيل هامة في وقت سابق من تلك الليلة، ويوجد شاهد يقول إن ماري حاولت مرة توظيفه لقتل ناثان. والمزيد من الأدلة تظهر ضدها، حيث يعتبرها الادعاء شخصًا جميلة للغاية، متصنعة، شقراء، وتميل إلى العلاقات العابرة – هذا هو النوع الذي يحبه القضاء أن يكره.
تجد سبنسر نفسه محاصرًا، حيث تؤدي الأدلة إلى اللا مكان، ولا يعلم أحد شيئًا. ثم يظهر جثمان امرأة شابة، تم فصلها مؤخرًا من وظيفتها في بنك سميث، ميتة. تبدأ الماضي الخالي من ماري في الظهور بشكل أكثر شراسة وظلامًا، ويجد سبنسر نفسه يتعين عليه مراقبة ظهره فجأة.
مع حواره النحيف والمتشعب، والأحداث الحادة، والشخصيات الحادة، تعتبر “Widow’s Walk” انتصارًا آخر للكاتب روبرت بي. باركر.