في عام 1941، وتحديدًا في مدينة كيب جيراردو بولاية ميزوري في الولايات المتحدة، تداولت قصة تقول إن الشهود الأوائل ووزير الديانة البابتيستي شاهدوا مركبة فضائية قد تحطمت وجثثًا. تم نشر هذه القصة لأول مرة في عام 1991 استنادًا إلى شهادة حفيد وزير الديانة البابتيستي الباقي.
تعتبر هذه القصة واحدة من العديد من قصص الالتقاءات المزعومة بين البشر والأجسام الطائرة المجهولة في التاريخ الحديث. وتثير تلك القصص الفضول والجدل بين المهتمين بمواضيع الفضاء والخارجيين.
رغم ذلك، يجب ملاحظة أن هذه القصة لم تحصل على دعم قوي من الأدلة الفعلية أو الشهادات المستقلة، حيث أنها تقوم بناءً على شهادة واحدة من حفيد الوزير. ومن غير الممكن التحقق من صحة الادعاءات المقدمة في هذه الحالة بدقة، ولذلك تظل مجرد قصة مثيرة للتساؤلات والنقاشات دون تأكيد علمي قاطع.
على الرغم من ذلك، فإن وجود تلك القصص يساهم في إثارة الفضول حول موضوع الحياة الفضائية والأنشطة الخارجية، ويحفز بعض الناس على مزيد من البحث والتحقيق في هذه الظواهر غير المفسرة التي قد تكون لها تأثير كبير على فهمنا للكون ومكانتنا فيه.