حادث تحطم طائرة هليكوبتر بيل 206L-4، التابعة لشركة الطيران العام لـ “المروحيات الوطنية”، والذي وقع في 8 ديسمبر 1994، في منطقة ويتينج، نيو جيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية، كان من بين أكثر الحوادث التي تكون نتائجها مأساوية، حيث قضى جميع من كانوا على متنها.
كانت الرحلة مجدولة للسفر من نيويورك إلى أتلانتيك سيتي، نيو جيرسي، وكان على متن الهليكوبتر ثلاثة أشخاص، بما في ذلك الطيار التجاري غير المصرح له بالطيران بالأجهزة الإلكترونية، والذي كان يقود الهليكوبتر أثناء الرحلة.
بحسب التقارير، كان الهليكوبتر يحلق على ارتفاع 2000 قدم فوق مستوى سطح البحر في ظروف الطيران البصري ليلاً، عندما أبلغ الطيار عن اصطدام عرضي مع ظروف الطقس الجوي المؤهلة للطيران بواسطة الأجهزة الإلكترونية. وبعد ذلك، وفي وقت لاحق، تحطمت الطائرة في منطقة مأهولة بالأشجار خلال هبوط حاد.
تم تحديد سبب الحادث بأن الطيار قام بالاستمرار في الطيران بما يعرف بالطيران البصري في ظروف الطقس الجوي المؤهلة للطيران بواسطة الأجهزة الإلكترونية. تلك القرارات غير المناسبة وعدم الامتثال للإجراءات الآمنة للطيران كانت السبب الرئيسي في وقوع هذا الحادث الفظيع الذي أسفر عن وفاة جميع الركاب على متن الطائرة.
تجدر الإشارة إلى أهمية احترام قواعد الطيران والتقيد بالإجراءات الأمنية المعتمدة، وضرورة توخي الحذر واتخاذ القرارات الصحيحة في ظل الظروف الجوية المتغيرة، حفاظاً على سلامة الركاب والطاقم على متن الطائرة وتجنبًا لوقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
لمزيد من التفاصيل يمكن الاطلاع على المصدر.