في الساعة 02:30 بتوقيت محلي في 22 فبراير 2002، وقع حادث تحطم طائرة هليكوبتر من طراز MH-47 Chinook، التابعة للجيش الأمريكي، قبالة سواحل دوماغيت، الفلبين. كانت الطائرة في رحلة تدريبية ضمن تمرين لمكافحة الإرهاب، حيث كانت تقل عشرة جنود أمريكيين. وكانت الوجهة المقررة للرحلة هي جزيرة ماكتان.
وفي تفاصيل الحادث، فإن الهليكوبتر كان يقوم بالطيران بشكل متزامن مع طائرة هليكوبتر أخرى من نوع Chinook تابعة للجيش الأمريكي أيضًا. إلا أنه وعلى بعد حوالي 30 دقيقة قبل وصولها المقرر إلى جزيرة ماكتان، وقع الحادث المأساوي حيث تحطمت الطائرة في البحر.
تقرير الحادث لم يشير إلى وجود أي ناجين من الحادث، إذ تم الإبلاغ عن وفاة جميع الأفراد العشرة الذين كانوا على متن الطائرة. ولحسن الحظ، لم تتضرر أي مناطق على الأرض بسبب تحطم الهليكوبتر.
يعود سبب الحادث إلى الحالات الجوية أو الفنية التي قد تكون قد أثرت على الطائرة، لكن التحقيقات الأولية لم تحدد بدقة سبب الحادث. ومع أن الجهود الفورية تم تنفيذها للبحث عن حطام الطائرة والجثث، إلا أن التحقيقات اللاحقة كشفت عن تحديات كبيرة في استعادة البقايا وتحديد أسباب الحادث بدقة.
يُعتبر هذا الحادث مأساويًا للغاية، خاصة مع وفاة جميع الركاب على متن الطائرة، مما أثر بشكل كبير على الجيش الأمريكي وعائلات الضحايا. وتجسد هذه الفاجعة الخطورة التي تتعرض لها العمليات العسكرية والتدريبات العسكرية، وتذكيراً بأهمية السلامة والحذر في كل خطوة يقوم بها الجنود في خدمة بلادهم.