في يوم الخامس والعشرين من نوفمبر عام 1994، وقعت حادثة مأساوية في أجواء منطقة قرب كويتو في أنغولا، حيث كانت مروحية عسكرية من طراز “Mil Mi-17” تحمل رقم التسجيل H584 تحطمت بشكل مروع. تحمل هذه الحادثة آثارًا وخسائر فادحة للغاية، حيث كان على متن المروحية ما مجموعه 22 شخصاً، وللأسف الشديد، لقوا جميعهم حتفهم في هذا الحادث المروع، بينما لم تسجل أي خسائر بين المدنيين على الأرض.
تمتلك المروحية التي تعرضت للحادث من قبل القوات الجوية الأنغولية وكانت في مهمة عسكرية في الجو، ولكن للأسف، تعرضت لهجوم من قوات المعارضة المسلحة المعروفة باسم “UNITA”، حيث تم إسقاطها بواسطة قوات الثوار، مما أدى إلى فقدان حياة جميع من كانوا على متنها.
تُعد هذه الحادثة مأساوية ومثيرة للحزن، فهي تذكير قاس بأثر الصراعات المسلحة على حياة الأبرياء وتأثيرها السلبي على السلام والأمن في المنطقة. وتبرز الحاجة الملحة إلى حلول دبلوماسية وسلمية لحل النزاعات، وضرورة تحقيق الاستقرار والأمان للشعوب المعرضة لمخاطر الصراعات المسلحة.