في الحادث الذي وقع في تاريخ ٩ نوفمبر ٢٠٠٣، كانت شركة Wasaya Airways تشغل رحلة رقم ١٢٥ بطائرتها من طراز Cessna 208B Grand Caravan، والتي كانت تقوم برحلة من مطار بيكل ليك إلى مطار سامر بيفر في كندا. تحطمت الطائرة على بعد عشرة كيلومترات شمال غرب مطار سامر بيفر بعد مرور ساعة واحدة فقط من إقلاعها من مطار بيكل ليك.
تشير التقارير إلى وجود نشاط للعواصف الرعدية على طول مسار الرحلة، وهو ما قد يكون له تأثير كبير على سلامة الطيران، خاصةً لطائرة بحجم Cessna 208B Grand Caravan التي قد تكون أقل قدرة على التعامل مع ظروف الطقس السيئة بالمقارنة مع طائرات أكبر حجمًا.
مع وفاة جميع الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة، تعتبر هذه الحادثة واحدة من الحوادث الجوية المأساوية التي ألمت بالطيران التجاري. ومع العوامل الجوية السيئة التي أُبلغ عنها، يظهر أن الطائرة وطاقمها ربما واجهوا تحديات كبيرة أثناء الرحلة، مما قد يكون أدى إلى الحادث المأساوي.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا هامًا بأهمية تقييم الظروف الجوية بعناية واتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بإجراء الرحلات الجوية، وذلك لضمان سلامة الركاب وطواقم الطيران وتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.