في السادس عشر من يوليو عام 1951، تعرضت طائرة تابعة لشركة “كوانتاس” لحادث مأساوي أثناء رحلتها قرب مدينة لاي في نيو غينيا. الطائرة، من طراز دي هافيلاند DHA-3 دروفر الثانية، كانت تحمل الرقم التسلسلي VH-EBQ ورقم السجل 5003.
كانت الطائرة متجهة في رحلة غير محددة الوجهة عندما واجهت مشكلة فنية حادة أدت إلى الحادث المأساوي. تفيد التقارير بأن المشكلة الرئيسية كانت في محرك الطائرة، حيث فشل المروحة المركزية بشكل مفاجئ، مما أدى إلى فقدان الطائرة للتوازن والسيطرة وسقوطها في خليج هون. وقد أسفر هذا الحادث الأليم عن وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، بلغ عددهم 7 أفراد.
تعتبر هذه الكارثة واحدة من سلسلة حوادث طائرات ضربت شركات الطيران في تلك الفترة، مما دفع بالعديد من الشركات إلى تكثيف جهودها في مراجعة وتحسين إجراءات السلامة وصيانة الطائرات. وقد أثرت هذه الحوادث بشكل كبير على سمعة شركات الطيران وزادت الضغوط عليها لتعزيز معايير السلامة والصيانة، وتعزيز التدريب لطواقمها، بهدف تجنب تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.