في الرابع عشر من ديسمبر عام 1962، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة الثانية وتسع عشرة دقيقة صباحًا، وعلى بعد تسعة أميال فقط من وصولها إلى وجهتها النهائية، تحطمت طائرة من طراز Lockheed 049-46-21 Constellation تابعة لشركة Panair do Brasil قرب مدينة ماناوس في البرازيل. كانت هذه الرحلة تقوم بالطيران بين مدينتي بيليم وماناوس.
الطائرة كانت تحمل الرقم التسجيلي PP-PDE، وكان على متنها 50 شخصاً، لكن الأمر الأليم هو أن جميع الركاب وأفراد الطاقم – بما في ذلك الطيارين ومضيفي الطيران – فقدوا حياتهم في هذه الكارثة، حيث بلغ عدد الوفيات الإجمالي 50 شخصاً، فيما لم يكن هناك أي خسائر بشرية على الأرض.
التحقيقات في أسباب الحادث لم تكن واضحة، حيث لم يتم التوصل إلى سبب محدد للتحطم. على الرغم من أن التحقيقات جارية، إلا أن الأسباب المحتملة تشمل أخطاء فنية، أو ظروف جوية غير ملائمة، أو مشاكل في الطائرة نفسها. ومع عدم وجود بيانات دقيقة حول الأسباب، فإن السبب الفعلي للتحطم لم يتم تحديده بوضوح.
يجدر بالذكر أن الطائرة التي تحطمت كانت تحمل اسم “إستيفاو ريبيرو باياو بارينتي”، وهو تفاصيل تضيف إلى السرد الشاعري لهذه الكارثة التي أودت بحياة العديد من الأرواح وألمت بأسرها بمجتمع الطيران وأبناء البرازيل.