في حادث أليم ومأساوي، وقعت كارثة جوية يوم 20 يونيو 1966 في مدينة مونتريال بمقاطعة كيبيك في كندا، حيث تحطمت طائرة نقل تابعة لشركة “نوردير” (Nordair) أثناء رحلتها من مونتريال إلى كوجواك. كانت الطائرة من طراز Curtiss C-46E ومسجلة برقم CF-FBJ ورقم تسلسلي 2941.
كانت الرحلة تقل شحنة، ولم يكن على متنها سوى طاقم الطائرة المؤلف من شخصين. ومع ذلك، فإن هذا الحادث الأليم أسفر عن وفاة كل من كانوا على متنها، حيث بلغ عدد الوفيات 2 شخصًا، دون وجود ضحايا على الأرض.
تم العثور على حطام الطائرة بعد مرور ثلاثة أيام على الحادث، مما أثار حزن وصدمة في البلاد وخارجها. ورغم مرور الزمن، لا تزال تلك الكارثة تذكرنا بأهمية السلامة في صناعة الطيران، وتجلياتها الجسيمة على الأرواح البشرية عند وقوع حوادث جوية.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية والسلامة في مجال الطيران، وتطوير التكنولوجيا والممارسات التشغيلية لضمان سلامة الركاب وأفراد الطاقم وجميع الذين يتأثرون بأنشطة الطيران.