في الثامن عشر من ديسمبر عام 1962، وعند تمام الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت وارسو في بولندا، شهدت السماء حادثًا مأساويًا أثر بالغ على شركة الطيران البولندية “LOT Polish Airlines”، حيث كانت طائرتها من طراز “Vickers Viscount 804” تقوم برحلة من برلين إلى وارسو.
كانت الطائرة مسجلة برقم التسجيل SP-LVB، وكان على متنها مجموع 33 شخصًا. ومع أسف الشديد، فإن الجميع لقوا حتفهم في هذا الحادث الفظيع، حيث بلغ عدد الوفيات الذين كانوا على متن الطائرة 33 شخصًا، فيما لم يتعرض أي من سكان الأرض للخطر، حيث لم يكن هناك أي خسائر بين الأرواح على الأرض.
تعرضت الطائرة لحادث أليم عندما تعرضت لصاعقة برق، مما أدى إلى حدوث حالة انقلاب في الطائرة تسببت في فقدانها للسيطرة، وتعرضت للانحراف والانقلاب على بعد 8 أميال من نهاية المدرج، حيث توقفت عن الطيران وتحطمت بشكل مروع.
هذا الحادث الأليم يذكرنا بخطورة تأثير الظواهر الجوية المتطرفة مثل الصواعق على سلامة الطائرات، حيث يمكن أن تتسبب في فقدان السيطرة على الطائرة وحدوث حوادث مأساوية. وعلى الرغم من تقدم التكنولوجيا وتطور أنظمة الطيران الحديثة، إلا أن الطيران ما زال يحمل مخاطره الخاصة التي تتطلب دائمًا الحذر واليقظة الشديدة من جانب طواقم الطائرات ومراقبي حركة الطيران لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية.