في الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1939، وتحديدًا في مدينة موغادور بالمغرب، شهدت حادثة طائرة مأساوية تخلف خسائر فادحة للحياة. كانت الطائرة تابعة لشركة “ليني أيري إيطالياني” (Linee Aeree Italiane)، وكانت في رحلة من روما إلى ريو دي جانيرو، البرازيل.
الطائرة التي تحطمت كانت من طراز “سافويا-ماركيتي SM83” (Savoia-Marchetti SM83)، مع رقم تسجيل I-ARPA ورقم تسلسلي 34017. وكان على متنها ما مجموعه سبعة أشخاص.
حينما كانت الطائرة في طريقها، واجهت عاصفة عاتية، مما أدى إلى محاولة الطاقم القيام بهبوط اضطراري. ومع محاولتهم لذلك، لم تتمكن الطائرة من التغلب على قوة العواصف، وانحرفت عن مسارها المخطط له، وانتهت بالتحطم بقوة شديدة.
للأسف، لم ينج أي من ركاب الطائرة، حيث بلغت حصيلة الضحايا البالغة سبعة أشخاص. بينما لم تسجل أي خسائر بين الأشخاص على الأرض.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من سلسلة الأحداث الجوية الكارثية التي شهدتها تلك الفترة، والتي كانت تشهد نشاطًا جويًا مكثفًا بسبب الأحداث العالمية التي كانت تجتاح العالم في تلك الحقبة من الزمن.
يظل تذكيرنا بهذه الحوادث مهمًا لفهم أهمية سلامة الطيران وأهمية تحسين وسائل السلامة والإجراءات التشغيلية للحفاظ على سلامة الركاب والطواقم في كل رحلة جوية.