في حادث أليم ومأساوي، جد في 20 ديسمبر 1934، وتحديداً في تمام الساعة 02:30 صباحاً، تعرّضت طائرة من طراز دوغلاس DC-2-115A، والتي كانت تقوم بالرحلة تحت إشراف شركة KLM Royal Dutch Airlines، لواقعة تحطم مروّعة في منطقة بئر الروتبة بسوريا. وكانت هذه الرحلة مخططة للتوجه من أمستردام إلى باتافيا في جاوة.
كانت الطائرة مسجلة بالرقم PH-AJU ورقم التسلسلي لها كان 1317، وكانت تحمل على متنها 7 أشخاص. وبشكل مأساوي، لم ينجُ أحد من ركاب الطائرة، إذ بلغت حصيلة الضحايا الفادحة 7 وفيات.
تقول التقارير أن الطائرة تحطمت واشتعلت النيران فيها بالقرب من النصف الأول من الرحلة بين بغداد وغزة. كانت الطائرة تحمل اسم “أونيفير”، وهو كلمة هولندية تعني “اللقلق”، ورغم كل الجهود المبذولة لإنقاذ الركاب، فإن الظروف القاسية للحادث أدت إلى حدوث الكارثة دون إمكانية إنقاذ أي منهم.
يعتبر هذا الحادث من بين الحوادث الجوية القديمة التي راح ضحيتها العديد من الأرواح، ويظل حتى يومنا هذا موضوعاً للدراسة والتذكير بخطورة صناعة الطيران وضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة الركاب وطواقم الطائرات في كل رحلة جوية.