في العشرين من أكتوبر عام 1934، تعرضت شركة “Holyman Airways” الاسترالية لحادث مأساوي أثناء رحلة جوية عبر مضيق باس في أستراليا. كانت الطائرة المنكوبة من طراز دي هافيلاند DH-86، وكانت تقوم برحلة تربط بين مدينتي لونسيستون وملبورن. تحملت الطائرة الرقم التسجيلي VH-URN وكانت معروفة برقم الهيكل 2301.
كان على متن الطائرة 11 شخصاً، وللأسف، لم ينج أي منهم من هذا الحادث المأساوي. فقد تم تسجيل وفاة جميع الركاب الـ 11 دون أن يتم الإبلاغ عن أي ناجين. بالإضافة إلى ذلك، لم تسفر الحادثة عن وفيات على الأرض، إذ كانت الطائرة تقوم برحلة فوق المياه.
تشير التقارير إلى أن الطائرة تحطمت أثناء رحلتها على بعد حوالي 265 ميلاً بحريًا من الساحل، مما أدى إلى فقدان الاتصال بالطائرة وتحطمها في المحيط. ومن المحتمل أن تكون الأسباب وراء الحادثة متعلقة بعوامل جوية قاسية أو مشاكل فنية في الطائرة، ولكن لم تتوفر معلومات دقيقة حول سبب الحادث في تلك الفترة.
يعتبر هذا الحادث تذكيراً مؤلماً بأهمية السلامة في صناعة الطيران، وكان له تأثير كبير على عائلات الضحايا والمجتمع الطيراني بأسره في أستراليا. وتظل حوادث مثل هذه تحفز الجهود المستمرة لتعزيز وتعزيز معايير السلامة في جميع جوانب صناعة الطيران، سواء كانت تتعلق بالصيانة الدورية للطائرات، أو تدريب الطواقم على التعامل مع حالات الطوارئ، أو تحسين نظم المراقبة والتحكم في الطيران.