حادث تحطم طائرة الهرقل HC-130P العسكرية في مياه المحيط الهادئ قبالة ساحل كيب ميندوسينو في كاليفورنيا، شهدته السماء في الحادي والعشرين من نوفمبر عام 1996م، وكانت الساعة تشير إلى الساعة السابعة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي.
كانت الطائرة التابعة للقوات الجوية الأمريكية (US Air Force)، وكانت في رحلة قادمة من سان دييغو بولاية كاليفورنيا متجهة إلى بورتلاند بولاية أوريغون. وكانت تقل على متنها طاقم يبلغ عدده 11 فردًا.
لقد تعرضت الطائرة لحادثة فقدان محرك أثناء رحلتها، حيث قام الطاقم بتقديم تقرير يفيد بفقدان أحد محركات الطائرة، تبعه فشل كامل في النظام الكهربائي، مما جعل الطائرة في وضعية غير قابلة للتحكم والتحليق بشكل آمن.
تحطمت الطائرة على بعد حوالي 60 ميلاً إلى الغرب من رأس ميندوسينو في المحيط الهادئ، مما أسفر عن وفاة عشرة من أفراد الطاقم، فيما لم يكن هناك أي خسائر في الأرواح على الأرض.
تشير التقارير إلى أن الظروف الجوية كانت غير ملائمة في تلك اللحظات، وربما قد تكون العوامل الجوية السيئة قد أثرت على أداء وسلامة الطائرة، لكن لم تتوفر معلومات دقيقة بشأن هذا الجانب.
تم تسجيل الطائرة التي تحطمت باسم “لوكهيد إتش سي – 130 بي هيركوليس” (Lockheed HC-130P Hercules)، وكانت الرقم التسلسلي للطائرة المتحطمة هو 64-14856، وكانت تحمل الرقم التسلسلي للصناعة 4072.
هذا الحادث يعد واحدًا من الحوادث الجوية المأساوية التي شهدتها المنطقة، والتي أثارت الاهتمام الكبير والبحث الدائم عن تحسينات في مجال السلامة الجوية وتحسين إجراءات الصيانة والتفتيش للحفاظ على سلامة ركاب الطائرات وطواقمها.