في الخامس من سبتمبر عام 1952، وقع حادث طائرة مأساوي في إحدى المناطق النائية بإبوه، ماليزيا، حيث كانت طائرة تابعة لشركة غارودا إندونيسيا للطيران تحمل رقم التسجيل PK-DPA، وكانت من طراز دوغلاس دي سي-3. كان على متنها 17 شخصًا، جميعهم لقوا حتفهم في هذا الحادث المأساوي.
تقرير الحادث يشير إلى أن الطائرة تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها، مما أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنها، دون وقوع أي خسائر بشرية على الأرض.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن الطائرة كانت في مرحلة الإقلاع عندما واجهت مشكلة ما، وقد تسببت هذه المشكلة في فقدان السيطرة على الطائرة وتحطمها في منطقة قريبة من موقع الإقلاع.
تلك اللحظات المرعبة في السماء فاجأت الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرة، حيث لم يكن لديهم الوقت الكافي للتفكير أو الاستعداد لهذا الحادث المأساوي الذي أودى بحياتهم.
وفي ظل تحقيقات السلطات المعنية، تم تحديد سبب الحادث على أنه خلل فني أو عطل في الطائرة، والذي أدى إلى فقدان السيطرة عليها وتحطمها بشكل مأساوي.
إن هذا الحادث يذكرنا بأهمية الصيانة الدورية والتفتيشات الجادة لضمان سلامة الطائرات وركابها، ويظل عبر السنين درسًا مؤلمًا يجب أن نتعلم منه لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.