في يوم 20 أكتوبر 1968، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة فيجو في البرازيل، حيث كانت طائرة من طراز دوغلاس C-47A-25 تابعة لشركة كروزيرو في رحلة لم تُحدد وجهتها برقم الرحلة PP-SAD. وفي هذا الحادث، فقد لقي جميع من كانوا على متن الطائرة حتفهم، حيث بلغ عددهم 19 راكباً، دون وقوع أي ضحايا على الأرض.
التحقيقات كشفت أن الطائرة كانت تحاول العودة إلى المطار بعد فشل أحد محركاتها بشكل مفاجئ، مما دفع الطاقم إلى السعي لإجراء هبوط اضطراري. ومع أنهم بذلوا جهوداً كبيرة للتحكم في الطائرة والعودة بها بسلام، إلا أنهم لم يتمكنوا من تجاوز هذا الحادث المأساوي، مما أسفر عن فقدان الطاقم وجميع الركاب على متن الطائرة.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها طواقم الطائرات عند وقوع حوادث فنية مفاجئة، ويعكس أهمية التدريب الجيد والاستعداد العالي لمثل هذه المواقف الطارئة. وتظل السلامة الجوية وأمان الركاب والطواقم أولوية قصوى في صناعة الطيران، وهذه الحوادث تؤكد على الحاجة الملحة للتقيد بأعلى معايير الصيانة والسلامة والتدريب لضمان تجنب وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.
لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الروابط التالية: