في الثالث من مارس عام 1966، وقع حادث تحطم طائرة مدنية لشركة الطيران الكندية باسيفيك آير لاينز، وذلك أثناء محاولتها الهبوط بالقرب من طوكيو في اليابان. كانت الطائرة المعنية في هذا الحادث من طراز ماكدونيل دوغلاس دي سي-8-43، والتي كانت تقوم برحلة من هونغ كونغ إلى طوكيو، بالتحديد رحلة رقم 402.
الحادث وقع نتيجة اصطدام الطائرة بأضواء المنطقة المخصصة للهبوط وجدار بحري أثناء محاولتها الهبوط. يعتقد أن الطيار قام ببدء معدل هبوط شديد بهدف تنفيذ مسار هبوط نهائي على ارتفاع أقل مما هو معتاد. كانت الرؤية ضعيفة بسبب الضباب الكثيف والذي كان يسيطر على المنطقة، مما أدى إلى تضليل الطيار وتأثير ذلك على قراراته.
وفي هذا الحادث الأليم، فقد كان على متن الطائرة ما مجموعه 72 شخصًا، ومنهم لقوا حتفهم 64 شخصًا، فيما لم تتأثر الأرض بأي خسائر بشرية. تكمن الدروس المستفادة من هذا الحادث في أهمية تقدير الظروف الجوية بشكل صحيح واتخاذ القرارات المناسبة بناءً على تلك الظروف، وكذلك في أهمية التدريب والتحضير الجيد لمواجهة الظروف الجوية الصعبة التي قد تؤثر على عمليات الطيران.