في العاشر والعشرين من أكتوبر عام 1929، شهدت مدينة ماونت فيرنون بولاية أوهايو حادثة طائرة مأساوية أودت بحياة الطيار على متنها. فقد وقعت الحادثة عندما كانت طائرة من طراز “Stearman C-38” تابعة لشركة “كونتيننتال إير لاينز” تقوم برحلة بريدية بين مدينتي كليفلاند ولويسفيل في ولاية كنتاكي.
وفيما كانت الطائرة في رحلتها، حدث خلل مفاجئ أدى إلى انحرافها عن مسارها المعتاد، مما أدى إلى اصطدامها بمجموعة من الأشجار في منطقة مسفوحة تقع على بعد حوالي 8 أميال جنوب غرب ماونت فيرنون. وبسبب قوة الاصطدام، تحطمت الطائرة بشكل كامل، وللأسف، لم يتمكن الطيار الوحيد على متن الطائرة من النجاة، حيث فارق الحياة في هذا الحادث المأساوي.
تلقى الحادث اهتمامًا كبيرًا من قبل السلطات المحلية والمسؤولين في مجال الطيران، الذين قاموا بالتحقيق في أسباب الحادث. وعلى الرغم من أن التحقيقات كانت معقدة نظرًا لقلة المعلومات المتاحة حول ظروف الحادث، إلا أنها أظهرت أن السبب الرئيسي وراء الحادث ربما يكون مرتبطًا بخلل ميكانيكي أو خطأ في التحكم الطيراني.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية سلامة الطيران وضرورة الحفاظ على معايير عالية في صيانة الطائرات وتدريب الطيارين. وقد ساهمت حوادث مثل هذه في تطوير القوانين واللوائح المتعلقة بالسلامة في صناعة الطيران، بهدف تقليل حوادث الطائرات وحماية حياة الركاب والطواقم على متنها.
للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على التقارير المتعلقة بالحادثة من خلال الروابط التالية:
مصدر1
مصدر2