حادث تحطم طائرة الركاب البحرية في كي ويست، فلوريدا، الذي وقع في الثامن عشر من مارس عام 1994، شكّل حادثًا مأساويًا نتج عنه وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة. كانت الطائرة التي تحطمت تابعة لشركة Chalk’s International Airlines، وهي طائرة بحرية من طراز Grumman G-73T Turbo Mallard، والتي كانت في رحلة داخلية قصيرة بين ميناء كي ويست ومحطة كي ويست.
وفقًا للتقارير، بعد تفريغ الركاب، قامت الطائرة بعملية الإقلاع، لكنها واجهت مشكلة تقنية تسببت في ارتفاع الأنف وفقدان السيطرة، مما أدى في النهاية إلى سقوطها. تم تحديد الأسباب الرئيسية للحادث على أنها فشل من قبل الطيار في التأكد من ضخ البلوغات بشكل كافي من الماء، مما أدى إلى تجاوز حد الثقل في المركز الخلفي، بالإضافة إلى عدم اتباع الطاقم الجوي لقائمة التحقق. كانت هناك عوامل أخرى مرتبطة بالحادث، مثل تسرب الماء داخل الطائرة.
وقد أثار هذا الحادث مخاوف بشأن سلامة الطيران البحري، وحث على ضرورة تحسين إجراءات الصيانة والسلامة في هذا النوع من الرحلات، وتعزيز التدريب للطواقم الجوية لضمان الامتثال الصارم للإجراءات الأمنية وقوائم التحقق لضمان سلامة الركاب والطواقم على حد سواء.