في الثامن من أكتوبر عام 1997، وعلى بعد مسافة تبلغ حوالي 100 ميلاً جنوب غرب مدينة كوجواك في كيبيك، كندا، شهدت واقعة مأساوية حيث تحطمت طائرة خاصة من طراز Cessna 180K، مسفرة عن وفاة الفنانة الفرنسية الكندية ماري-سوليل توغا، التي كانت في عمر 27 عامًا، والمخرج السينمائي جان كلود لوزون، البالغ من العمر 43 عامًا، وكانوا على متن الطائرة وعددهم اثنين.
كانت الطائرة في رحلة عودتها من رحلة صيد عندما واجهت ظروف جوية صعبة، حيث كانت الرياح قوية والأمطار تتساقط بغزارة. تحطمت الطائرة على جبل في تلك المنطقة النائية، مما أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنها.
فيما يتعلق بسبب الحادث، فقد وُصف رسميًا بأنه غير قابل للتحديد، لكن هناك احتمالات تشير إلى أن تشتت الانتباه الناتج عن حالة من التشتت أو تأثير الوهم البصري قد ساهما في تشتيت انتباه الطيار عن توجيه الطائرة بشكل صحيح، مما أدى إلى الحادث المأساوي.
تلك الواقعة تجسد بشكل مؤلم التحديات والمخاطر التي يتعرض لها ركاب الطائرات الصغيرة، خاصة عندما تتعرض لظروف جوية سيئة، مما يبرز أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتقيد بالإجراءات الأمنية المعتمدة للحفاظ على سلامة الرحلات الجوية.