في السابع من مارس عام 1926، شهد عالم الطيران حادثًا مروعًا في منطقة روساوجبت بتشيكوسلوفاكيا، حيث كانت تقوم شركة Compagnie Internationale de Navigation Aérienne بتشغيل رحلة جوية على متن طائرة من طراز Caudron C-61، مسجلة بالتسجيل F-AFBT وبرقم تسلسلي 5307، والتي كانت في طريقها من باريس إلى براغ.
وكانت هذه الرحلة محملة بسبعة أشخاص على متنها، لكن الحادث أسفر عن فقدان حياة جميع من كانوا على متن الطائرة، حيث لم ينجُ أحد من الحادث المأساوي، ولم تتأثر الأرض بأي ضرر جراء الحادث.
تقول التقارير أن الطائرة قد تحطمت أثناء رحلتها بين العاصمتين، دون أن يتضح سبب الحادث بدقة، وقد تمت معاينة موقع الحادث للتحقيق في أسبابه.
يُعتبر هذا الحادث من بين الحوادث الجوية التي شكلت صدمة كبيرة في عالم الطيران في ذلك الوقت، حيث أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح، مما دفع بالسلطات المختصة إلى إجراء تحقيقات دقيقة لفهم سبب الحادث واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.
يرتبط هذا الحادث بالعديد من الدروس التي تعلمها قطاع الطيران حول السلامة وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات، مما أثر في تطوير النظم والتكنولوجيا والتدريب في مجال الطيران بهدف تقليل مخاطر الحوادث في المستقبل.