في الثاني من فبراير عام 1997، تعرضت طائرة من طراز CASA 212 Aviocar 200، تحمل الرقم التسلسلي T-400 والتابعة لشركة Force Area Populaire de Angola، لحادث مأساوي بالقرب من Quiangala في أنغولا. الطائرة كانت في رحلة من Luanda إلى Cafunfo في شمال شرق أنغولا عندما فقدت الاتصال.
معلومات تفصيلية عن الحادث تشير إلى أن الطائرة كانت تحلق بارتفاع منخفض وبدت في حالة غير طبيعية قبل أن تسقط. وفقًا للشهود، كانت الطائرة تواجه مشكلات قبل الحادث، وهو ما دفعها للطيران على ارتفاع منخفض قبل أن تتحطم.
وقد أدى هذا الحادث الأليم إلى وفاة جميع الركاب البالغ عددهم 37 شخصًا، دون وقوع أي خسائر بشرية على الأرض. تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب الحادث وتحديد المسؤوليات. ومن المهم التأكيد على أن هذا النوع من الحوادث يسلط الضوء على أهمية الصيانة الجيدة والتفتيش الدوري للطائرات، فضلاً عن أهمية الاحترافية في إجراءات الطيران والسلامة. تذكير مؤلم بأهمية الالتزام بالمعايير الصارمة في صناعة الطيران لضمان سلامة الركاب والطواقم والجمهور العام.