في يوم 27 فبراير 1948، وقع حادث طائرة مروع بالقرب من بيليم في البرازيل، حيث كانت تقوم الطائرة برحلة من ريو دي جانيرو في البرازيل إلى كايين في جوانا الفرنسية. الطائرة التابعة للقوات الجوية البرازيلية كانت من طراز دوغلاس سي-47، المعروفة بـ C-47، وكانت مسجلة برقم C-47-2040.
وفقًا للتقارير، كان على متن الطائرة 26 شخصًا، بينهم أفراد خدمة برازيليين ومعتمديهم. ومع ذلك، لم ينج من الحادث سوى ثلاثة أشخاص فقط، حيث بلغ عدد الوفيات 23 شخصًا. لم تتأثر الأرض بالحادث، حيث كانت الطائرة تحلق في الجو عند وقوع الحادث.
تشير التقارير إلى أن الطائرة تحطمت واشتعلت أثناء رحلتها، ولكن لم يتم تحديد السبب الدقيق للحادث. يعتبر هذا الحادث واحدًا من بين العديد من حوادث الطائرات التي وقعت في تلك الفترة، وقد تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
تُعتبر هذه الحوادث دائمًا محط اهتمام كبير من قبل السلطات المختصة والمحققين في مجال الطيران، الذين يعملون على تحديد أسباب الحوادث واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لضمان سلامة الرحلات المستقبلية.