حادث تحطم طائرة دوغلاس C-124C جلوبماستر في ستيفنفيل، نيوفاوندلاند، في الثامن عشر من إبريل عام 1960، يمثل واحدًا من الأحداث المأساوية في تاريخ الطيران العسكري. كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية وكانت في طريقها من قاعدة دوفر الجوية في ديلاوير إلى ميلدنهال في إنجلترا.
بعد إقلاع الطائرة، وفيما كانت تحاول الارتفاع، فشلت في الحصول على الارتفاع اللازم واصطدمت بتلة قريبة، مما أدى إلى وفاة جميع الأفراد الذين كانوا على متنها بلغ عددهم تسعة أفراد. لم يكن هناك أي ضحايا على الأرض.
تم تحديد سبب الحادث بأنه فشل في الحصول على الارتفاع خلال عملية الإقلاع، والتي يمكن أن يكون سببها مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك مشاكل فنية في الطائرة أو خطأ بشري في عملية الطيران.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية تدريب الطواقم وصيانة الطائرات بشكل دقيق، وضرورة اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لضمان سلامة الرحلات الجوية. ويظل تحطم الطائرات نقطة تركيز لصناعة الطيران، حيث يسعى المسؤولون والخبراء دائمًا إلى تعزيز السلامة وتقليل حوادث الطيران بقدر الإمكان.
لمزيد من المعلومات عن هذا الحادث، يمكن الاطلاع على التقارير والدراسات المتعلقة بالتحقيق في حوادث الطائرات، مثل تقرير لجنة الطيران الوطنية (NTSB) أو تقارير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).