في حادث تحطم الطائرة الذي وقع في 28 سبتمبر 1989 في منطقة سيميونوفكا بأوكرانيا، كانت الطائرة المعنية هي طراز Antonov An-32، والتي كانت تقوم برحلة تابعة للشركة السوفيتية للطيران “MAP”. كانت الرحلة تحمل على متنها 9 أشخاص، بينهم أفراد الطاقم والركاب.
وفقًا لتحقيقات الحادث، فإن سبب الحادث يعود إلى فشل نظام الأوتوبيلوت في الطائرة، مما أدى إلى دخولها في منحدر حاد دائري. حاول الطاقم التدخل لسحب الطائرة من هذا الانحدار، ولكن محاولاتهم فشلت وأدت إلى انهيار الطائرة في الجو وتحطمها في إحدى المستنقعات.
النتيجة النهائية لهذا الحادث كانت وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، وبلغ عددهم 9 أشخاص، دون وقوع أي خسائر بشرية على الأرض.
يعتبر هذا الحادث نتيجة مأساوية لفشل نظام الأوتوبيلوت، والذي يعد أحد أهم أنظمة الطيران في الطائرات التجارية، حيث يتولى تحكم الطائرة تلقائياً في مسارها وارتفاعها. وتُعتبر هذه الحوادث درساً مؤلماً لأهمية الصيانة الدورية والتدريب الجيد لطواقم الطيران، وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب حوادث مماثلة في المستقبل.
لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الرابط التالي:
حادث تحطم الطائرة في سيميونوفكا، أوكرانيا، 1989