في يوم الخامس والعشرين من فبراير عام 2002، وقع حادث طائرة مروحية مروع في مدينة لاختا بروسيا، حيث كانت تدير الطائرة من قبل البحرية الروسية بغرض عسكري. الطائرة، وهي من طراز Antonov AN-26، كانت في طريقها من مطار سانوفوف إلى مطار لاختا، عندما واجهت ظروف جوية سيئة تتمثلت في تساقط كثيف للثلوج ورياح قوية.
كانت الطائرة تحاول الهبوط الاضطراري بعد محاولتين سابقتين في ظروف جوية صعبة، وذلك بسبب سوء الطقس الذي كان يعيق الرؤية ويجعل الهبوط أمرًا صعبًا. ومع ذلك، لم تنجح الطائرة في الهبوط بنجاح، حيث اصطدمت بأشجار قرب المدرج وانحرفت عن مسارها، قبل أن تسقط في حقل على بعد حوالي 1.5 كيلومتر من المدرج.
كان على متن الطائرة ما مجموعه 20 شخصًا، ومن بينهم 17 شخصًا فقدوا حياتهم في الحادث، فيما لم يتضرر أي شخص على الأرض. تحققت السلطات المحلية والمتخصصة في مجال الطيران لمعرفة أسباب الحادث، وتبين أن الظروف الجوية السيئة وصعوبة الرؤية تسببت في الحادث، مما جعل الطائرة تفشل في الهبوط بنجاح في الظروف المعينة. تم تحديد سبب الحادث كواحد من العوامل الرئيسية التي أدت إلى الكارثة، مما أدى إلى فقدان الأرواح البشرية وتحطم الطائرة.