في يوم السابع عشر من أغسطس عام 1990، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ أفغانستان، حيث تحطمت طائرة الشحن من طراز Antonov AN-12 بالقرب من منطقة شينداند في أفغانستان. كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية الجمهورية الأفغانية، وكانت تقوم برحلة شحن عسكرية في ذلك الوقت، حيث كان على متنها ثلاثة وثمانين شخصا.
بعد إقلاع الطائرة بوقت قصير، حدثت واحدة من أسوأ الكوارث الجوية التي عرفها التاريخ، إذ اصطدمت الطائرة بالأرض بقوة هائلة. ومن المرجح أن تكون الأسباب وراء الحادث نتيجة لفشل ميكانيكي في الطائرة، ولكن هناك احتمالية أيضاً بأنها تعرضت لإطلاق نار من قبل القوات المعادية.
للأسف، لم ينج أي من الركاب الثلاثة والثمانين الذين كانوا على متن الطائرة، ولم يؤد الحادث إلى وقوع أضرار على الأرض أو إصابة أي من الأشخاص الذين كانوا في الأرض.
يعد هذا الحادث تذكيراً مؤلماً بخطورة السفر الجوي وضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية والصيانية لضمان سلامة الرحلات الجوية، وكذلك يسلط الضوء على البيئة القاسية التي كانت تعيش فيها أفغانستان في ذلك الوقت، حيث كانت النزاعات المسلحة والاضطرابات السياسية تسيطر على البلاد.