حادث تحطم الطائرة رقم 711 التابعة لشركة الطيران الأمريكية والتي وقعت في العشرين من مارس عام 1955، كان واحدًا من تلك الكوارث الجوية المأساوية التي تخلف وراءها أثرًا مدمرًا على السلامة الجوية والحياة البشرية. وقع الحادث في تمام الساعة 22:36 بالتوقيت المحلي في منطقة سبرينغفيلد بولاية ميسيسيبي.
الرحلة كانت مخططة للقيام برحلة من مطار نيوارك إلى شيكاغو، ثم إلى سانت لويس، ومن ثم إلى سبرينغفيلد، وأخيرًا إلى تولسا. وكانت الطائرة المعنية من طراز Convair CV-240-0، تحمل الرقم التسجيلي N94234 ورقم الهيكل 066.
بلغ عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة حوالي 35 شخصًا، ومنهم لقوا حتفهم 13 شخصًا، بينما لم تسجل أي إصابات على الأرض. وبناءً على التحقيقات التي أُجريت بعد الحادث، تبين أن الطائرة قد تحطمت على بُعد 1.25 ميلاً من مدرج الهبوط أثناء محاولتها الهبوط.
وفقًا للتقرير النهائي للحادث، فقد كانت سبب الحادث الاهمال من جانب طاقم الطائرة في مراقبة أدوات الطيران أثناء الهبوط. كما تعرض الطيار لحالة شعورية مغشوشة، مما أدى إلى انطباع خاطئ بارتفاع الطائرة وعدم قدرته على تقييم الارتفاع بشكل صحيح فيما يتعلق بالمدرج. هذا الخطأ في التقدير أدى إلى تحطم الطائرة قبل وصولها إلى مسار الهبوط المحدد.
تُعتبر هذه الحادثة تذكيرًا مدمرًا بأهمية الانتباه الدائم والتركيز الشديد من قبل طواقم الطائرات على جميع الجوانب الفنية والعوامل البيئية التي قد تؤثر على سلامة الرحلة. وتظل دراسة الحوادث المماثلة مهمة لتحسين إجراءات السلامة في صناعة الطيران والحد من حوادث الطائرات في المستقبل.
لمزيد من المعلومات حول هذا الحادث، يمكنك زيارة الروابط التالية:
موقع Airdisaster
موقع Aviation Safety Network