في يوم العشرين من يوليو عام 2000، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة ناسو بالباهاما، حيث كانت طائرة نقل شحن تابعة لشركة Allied Air Freight تستعد للإقلاع. الطائرة كانت من طراز Douglas C-47A-10-DK ومسجلة بالرقم N54AA، وكانت في رحلة تحمل شحنات مختلفة دون وجود ركاب على متنها.
بالرغم من أن التفاصيل عن رحلتها الدقيقة والمسار الذي كانت تعتزم الطائرة القيام به لم تتوفر، إلا أن الحادث حدث بعد أن فقدت الطائرة أحد محركاتها أثناء عملية الإقلاع. ونتيجة لهذا الفقدان، فشلت الطائرة في الحفاظ على ارتفاعها وبدأت في فقدان الارتفاع، مما أدى إلى ارتطامها بالأرض على بعد حوالي ميلين شرق المطار.
الحادث أسفر عن وفاة كل من كانوا على متن الطائرة، حيث بلغ عددهم اثنان، بينما لم تتضرر المناطق القريبة من موقع الحادث أو الأرض بأي ضرر جسيم. تم تسجيل هذا الحادث كواحد من الحوادث المأساوية التي شهدتها مدينة ناسو، ويعد من بين الحوادث التي أثارت الاهتمام العام بسبب تأثيرها على سلامة الطيران وضرورة تحسين إجراءات السلامة والتفتيش على مستوى الصناعة الجوية.
تحققت السلطات المختصة من خلال التحقيقات اللاحقة في أسباب الحادث، حيث تم التركيز على تحديد سبب فقدان المحرك ومدى تأثيره على قدرة الطائرة على الطيران بأمان. ومن خلال هذه الجهود، يُفترض أنه تم اكتشاف عوامل فنية أو تشغيلية قد تكون مسؤولة عن الحادث، وهو ما قد يؤدي إلى توصيات لتعزيز السلامة في صناعة الطيران وتقليل مخاطر وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
باختصار، فإن الحادث الذي وقع في مدينة ناسو بالباهاما في يوليو 2000 كان مأساويًا حيث أدى فقدان المحرك أثناء عملية الإقلاع إلى فشل الطائرة في الحفاظ على ارتفاعها وانتهى بتحطمها على بعد مسافة قصيرة من المطار، مما أدى إلى وفاة جميع الأشخاص على متنها وتسجيله كحادث جوي مهم يستحق الدراسة والتحليل لتحسين سلامة الطيران في المستقبل.