في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1972، شهدنا حادثًا مأساويًا لطائرة تابعة لشركة Air Guadeloupe من طراز دي هافيلاند كندا DHC-6 توين أوتر 300، وذلك أثناء رحلتها من جزيرة جوادلوب إلى سانت مارتن. وقد وقع الحادث في منطقة قبالة سانت مارتن في جزر الأنتيل الهولندية.
كانت الطائرة مسجلة برقم التسجيل F-OGFE، وعلى متنها 13 شخصًا. للأسف، لم ينج أحد من هذا الحادث المأساوي، حيث بلغت حصيلة الضحايا الفادحة 13 شخصًا، دون وجود خسائر بين الأشخاص على الأرض.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الطائرة تحطمت أثناء عملية الهبوط في البحر، وهو ما تسبب في كارثة لا يمكن وصفها إلا بأنها مروعة. تفاصيل الحادث لم تكن متاحة بالتحديد بشأن السبب الرئيسي وراء السقوط، ولكن يُعتقد أن عوامل عدة قد تسببت في هذه الكارثة، مثل الأحوال الجوية السيئة، أو أخطاء في عملية الإقلاع أو الهبوط، أو مشاكل فنية قد تكون قد حدثت في الطائرة نفسها.
يجب أن نضع في اعتبارنا أن هذه الحوادث تعكس أهمية الصيانة الجيدة والتفتيش المنتظم للطائرات، بالإضافة إلى أهمية تدريب الطواقم على التعامل مع المواقف الطارئة. ومن خلال دراسة تلك الحوادث والتعلم منها، يمكننا تعزيز سلامة صناعة الطيران والحد من وقوع المأسي الجوية في المستقبل.
لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يمكن الاطلاع على الروابط التالية: