في الرابع من مارس عام 1939، وقع حادث طائرة مأساوي بالقرب من مدينة مراكش في المغرب، حيث كانت طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية “Air France” تقوم برحلة، إلا أنها تحطمت بشكل مأساوي في جبل محلي. الطائرة كانت من طراز “Caudron C.635 Simoun”، وكانت مسجلة بالتسلسل F-AOOT، ورقم الهيكل 7372. كان على متنها مجموعة من الأشخاص بلغ عددهم تسعة، ولكن للأسف فقد وقع الجميع ضحية الحادث ولم ينجُ أحد.
يُعتقد أن سبب الحادث كان اصطدام الطائرة بالجبل، مما تسبب في تحطمها بشكل كامل. تحقيقات ما بعد الحادث كشفت عن عدة عوامل قد تكون مساهمة في وقوع الحادث، ومنها قد تكون الأحوال الجوية غير الملائمة في تلك اللحظة أو خطأ بشري في الملاحة الجوية. ومع ذلك، لم تتوفر معلومات كافية لتحديد السبب الدقيق للحادث.
يعتبر هذا الحادث واحدًا من بين العديد من الحوادث الجوية التي وقعت في تلك الفترة، والتي أسفرت عن خسائر بشرية فادحة. تاريخياً، كانت الطيران محفوفة بالمخاطر في ذلك الوقت نظراً لتطور التكنولوجيا وعدم كفاءة بعض الإجراءات الأمنية والتدريبية.
تظل هذه الحوادث تذكيرًا بأهمية ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية صارمة والالتزام بأعلى معايير السلامة في صناعة الطيران، وذلك لضمان سلامة ركاب الطائرات والطواقم العاملة والمجتمعات التي يمر بها الطيران.