في الثالث عشر من يوليو عام 1963، وقعت واحدة من الكوارث الجوية الفادحة في تاريخ الطيران، عندما تحطمت طائرة توبوليف تي يو 104 بالقرب من مدينة إيركوتسك في روسيا، وهي تابعة لشركة أيروفلوت. كانت الطائرة تقوم برحلة من موسكو إلى إيركوتسك، وكانت تحمل على متنها 35 راكبا.
بيانات الطائرة كانت كالتالي: كانت من طراز توبوليف تي يو 104B، وكانت مسجلة برقم التسجيل CCCP42492 ورقم الهيكل 021605. وفي هذا الحادث الأليم، فإن جميع الأشخاص البالغ عددهم 35 راكبا على متن الطائرة لقوا حتفهم.
حسب المعلومات المتوفرة، وقع الحادث عندما كانت الطائرة في مرحلة الهبوط، حيث تحطمت على بعد ميلين فقط من المدرج أثناء محاولتها الهبوط. ووفقًا للتحقيقات الأولية، يُعتقد أن سبب الحادث يعود إلى قرار مبكر بالهبوط، حيث قامت الطائرة بالنزول بشكل مبكر قبل الوصول إلى المدرج، مما أدى إلى تحطمها وفقدان حياة جميع من كانوا على متنها.
يُعد هذا الحادث تذكيرًا مريرًا بأهمية الدقة والتركيز في كل مرحلة من مراحل الرحلة الجوية، وخاصة في المراحل الحاسمة مثل عملية الهبوط. وتظل هذه الكارثة خالدة في ذاكرة الطيران كتذكير مدمر بخطورة الأخطاء البشرية وأهمية الامتثال للإجراءات الأمنية والتدريب المكثف.