حادث تحطم طائرة لوكهيد AC-130A هيركوليس، الذي وقع في 21 ديسمبر 1972 بالقرب من باكسي في لاوس، يمثل واحدًا من الأحداث الفادحة في تاريخ الطيران العسكري. كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية، وكانت في مهمة عسكرية عندما تم إسقاطها بواسطة نيران العدو.
بعد وصولها إلى المنطقة المعينة، تعرضت الطائرة لهجوم مباغت من قبل القوات العدائية، مما أدى إلى إصابتها بأضرار جسيمة. بدأت الوقود في التسرب من الطائرة المصابة، وتسبب انفجار في فقدان الجناح الأيسر تمامًا. وقعت الطائرة بسبب ذلك في موقعها النهائي بشكل مأساوي.
كان على متن الطائرة مجموعة من الركاب، حيث بلغ عددهم 16 شخصًا. وبشكل مأساوي، لقي 14 شخصًا حتفهم في الحادث، فيما لم يتضرر أي شخص على الأرض بسبب تحطم الطائرة. ومن بين الناجين من هذه الكارثة كان هناك اثنان من أفراد الطاقم الذين تمكنوا من القفز بالمظلات وبلوغ مكان آمن.
يُعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بالمخاطر الجسيمة التي تتعرض لها الطائرات العسكرية أثناء تأدية مهامها، والتي قد تتسبب في خسائر بشرية فادحة. ويظل هذا الحادث من الأحداث التي تستحق الذكر دائمًا في سياق تاريخ الطيران العسكري، باعتباره مثالًا على الشجاعة والتضحية التي يبديها أفراد القوات المسلحة في خدمة بلدهم.