في الثاني من مارس عام 1982، شهدت دولة جيبوتي حادثة تحطم مأساوية، حيث اصطدمت طائرة من طراز Nord 2501 Noratlas، التابعة للقوات الجوية الفرنسية، بجبل قبل تنفيذ عملية إسقاط مظليين كانت مخططة لها. وقع الحادث في تمام الساعة 07:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وقد سُجلت تفاصيل الرحلة بأن على متن الطائرة كانت تقل 35 فرداً، ومع الأسف، فإن جميع الأفراد على متن الطائرة لقوا حتفهم في الحادث، حيث بلغ عدد الوفيات الإجمالي 35 شخصًا. بالنسبة للأرض، لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية، إذ لم يكن هناك أي من السكان في المنطقة المحيطة بمكان الحادث.
يعتقد أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالجبل أثناء محاولتها الهبوط أو تنفيذ عملية الإسقاط المخطط لها، وربما يكون الطقس أو الظروف الجوية السيئة قد ساهمت في وقوع الحادث. تم تسجيل هذه الحادثة كواحدة من الحوادث الجوية الفاجعة التي شهدتها دولة جيبوتي على مر السنين.
وبناءً على التحقيقات اللاحقة، فقد أظهرت النتائج الأولية أن الحادث ناتج عن عدة عوامل، بما في ذلك الإنسانية والفنية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين إجراءات السلامة الجوية وتقليل مخاطر وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
يرتبط هذا الحادث بذكرى مؤلمة في تاريخ الطيران العسكري، ويجدر بالذكر أن السلطات المعنية قامت باتخاذ الإجراءات الضرورية لدراسة الحادث وتحديد الدروس المستفادة منه لضمان سلامة الطيران في المستقبل.