في يوم 10 فبراير 1948، وقع حادث طائرة مأساوي بالقرب من تروندهايم، النرويج، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة Norwegian Airlines. الرحلة كانت مقررة للسفر من مطار فورنبو إلى هوملفيك، وكانت تستخدم طراز Short Sandringham 6 المعروف أيضًا بالطائرة الطائرة البحرية (flying boat)، والتي كانت تحمل الرقم التسجيلي LN-IWA والرمز SH-52C.
كان على متن الطائرة ما مجموعه 45 شخصًا، لكن الحادث أسفر عن وفاة 19 شخصًا من بينهم. ولم يُسجل أي إصابات بين الأشخاص الذين كانوا على الأرض في ذلك الوقت.
تشير التقارير إلى أن الطائرة تحطمت أثناء محاولتها الهبوط في ظروف جوية صعبة تتمثل في رياح جانبية عالية وبحر هائج. كانت الرياح القوية وارتفاع الأمواج يشكلان تحديًا كبيرًا أثناء عملية الهبوط، مما جعل من الصعب على الطيارين السيطرة على الطائرة وإكمال عملية الهبوط بنجاح.
تم تصنيف هذا الحادث كواحد من الحوادث الجوية المأساوية في تاريخ الطيران، حيث تجسد تحديات الهبوط في ظروف جوية قاسية وتحت ضغط العوامل البيئية الخارجة عن السيطرة. تعتبر دراسة هذه الحوادث مهمة لتحسين سلامة الطيران وتطوير إجراءات وتقنيات جديدة لتفادي حوادث مماثلة في المستقبل.