حادث تحطم الطائرة في جوتشيتيبيك بالقرب من المكسيك في عام 1960، يعد واحدًا من الحوادث الجوية المأساوية التي شهدتها تلك الفترة. في تاريخ 28 سبتمبر 1960، تحطمت طائرة تابعة لشركة “مكسيكانا” أثناء رحلتها من تاباتشولا إلى مدينة المكسيك. الطائرة، وهي من طراز دوغلاس دي سي-3 (C-53-DO)، كانت مسجلة بالتسجيل XA-HUS ورقم الإنتاج 7388.
على متن الطائرة كانت توجد 18 شخصًا، ومن بينهم 8 لقوا حتفهم في هذا الحادث المأساوي. كانت الطائرة تحلق في ظروف جوية سيئة حيث كانت الضباب الكثيف يعم المنطقة. وفي ظل هذه الظروف الجوية الصعبة، تحطمت الطائرة على سفوح جبلية، مما أدى إلى وفاة عدد من الركاب على الفور.
قد يكون الضباب الكثيف وقلة الرؤية سببًا رئيسيًا في هذا الحادث الجوي المأساوي، حيث يصعب على الطيارين تحديد الارتفاع الدقيق والمسار في ظل تلك الظروف الجوية القاسية. كما أن السفوح الجبلية قد تزيد من تعقيد عملية الهبوط والتحليق، ويزيد من احتمالية وقوع حوادث.
تعتبر هذه الكارثة من بين الحوادث الجوية التي تذكرنا بأهمية ضرورة الحرص على سلامة الرحلات الجوية وتوفير الظروف الجوية الملائمة لتشغيل الرحلات بأمان. وتظل دروس تلك الكوارث محفورة في ذاكرة الطيران كتذكير بضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة والحذر في التعامل مع الظروف الجوية الصعبة.