تحطم طائرة مصرية بالقاهرة

في يوم الخامس عشر من ديسمبر عام 1963، شهدت القاهرة، عاصمة مصر، حادثة تحطم مأساوية أخرجت من الحياة العديد من الأرواح البريئة. كانت الطائرة المتورطة في هذا الحادث تابعة لشركة “مصر للطيران”، وكانت في رحلة من القاهرة إلى الأقصر، وكانت تحمل على متنها ستة أفراد.

تحملت الطائرة النوع “فيكرز 634 فيكينج 1بي”، التي كانت تحمل الرمز التسجيلي SU-AFK، وكانت طرازًا قديمًا من الطائرات البريطانية، مما يظهر أنها قد خدمت لفترة طويلة قبل الحادثة. وفي الوقت الذي كانت تقوم فيه بعملية الإقلاع من مطار القاهرة، تعرضت لمصير مروع حيث انحرفت عن مسارها المخطط له بشكل مفاجئ وسريع.

بعد وقت قصير من بدء عملية الإقلاع، تحطمت الطائرة بقوة مأساوية، مما أدى إلى وفاة جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متنها، فيما لم تتأثر الأرض بالحادثة ولم يكن هناك خسائر بشرية على الأرض. تركزت الجهود بعد الحادث على تحديد أسباب الحادث والتحقيق فيها بشكل دقيق لمعرفة ما إذا كان هناك خلل فني أو إنساني مسبب للحادثة المأساوية.

يظل هذا الحادث يذكرنا بأهمية السلامة في صناعة الطيران، ويعتبر تحذيرًا مستمرًا بأهمية الصيانة الجيدة والتدريب العالي لأفراد الطاقم، وأيضًا بضرورة إجراء التحقيقات الدقيقة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.