في العاشر من يوليو عام 2002، وقع حادث تحطم طائرة في سانتا كروز دو سول بالبرازيل، حيث كانت الطائرة من طراز ليرجيت 60 تابعة لشركة أمريكان فيرجينيا. الرحلة لم يتم تحديدها بشكل محدد، وكذلك الطريق الذي كانت تسلكه الطائرة.
كانت الطائرة تحمل على متنها خمسة أشخاص، ومن بينهم الطاقم الطائر المؤلف من أربعة أفراد بالإضافة إلى راكب. وللأسف، فقد لقي شخص مصرعه في هذا الحادث المأساوي، بينما لم يصب أي من الأشخاص الآخرين بأذى، كما لم يلحق أي ضرر بالأرض.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن الطاقم لم يتمكن من إيقاف الطائرة على المدرج الذي كان مبتلًّا بسبب الأمطار، مما أدى إلى انزلاق الطائرة وتجاوزها حدود المدرج، وفي النهاية اصطدمت بعائق. هذه الظروف الجوية السيئة جعلت من الصعب على الطاقم التحكم في الطائرة وإيقافها بشكل آمن.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الاستعداد الجيد والتدريب اللازم للطواقم الطائرة للتعامل مع ظروف الطقس السيئة والمواقف الطارئة، وكذلك للتأكد من سلامة المعدات والمدارج لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.