في الرابع من يوليو عام 1999، تعرضت مدينة ريبيراو بريتو في البرازيل إلى واحدة من أكثر الكوارث المروعة في تاريخ الطيران. كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر والنصف صباحًا عندما اندلعت مأساة تحطم طائرة ليرجيت 24D تابعة لشركة ماناكا تاكسي أيرو خلال رحلة تدريبية.
كانت الطائرة تحمل خمسة أفراد على متنها، وللأسف، لم ينج أحد من هذه الكارثة القاسية حيث بلغ عدد الوفيات الخمسة. الحادث وقع خلال محاولة للهبوط والإقلاع السريعة المعروفة بـ “التاتش أند جو Touch-and-Go”، حيث فقد قائد الطائرة السيطرة عليها وانحرفت عن المسار المخطط لها مما أدى إلى ارتطامها بالأرض بقوة هائلة.
كانت الطائرة من طراز ليرجيت 24D، وكانت مسجلة برقم التسجيل PT-LEM. كانت هذه الطائرة من طراز صغير تستخدم في أغراض التدريب، ولكن الحادثة الفظيعة جعلتها عنوانًا للمأساة والخسارة. تم فحص موقع الحادث بعناية لفهم سبب الحادث وتحديد العوامل التي أدت إلى فقدان السيطرة، وذلك بهدف تحسين إجراءات السلامة في المستقبل.
ترجمت هذه الكارثة إلى حزن عميق وصدمة في مجتمع الطيران وخارجه، وسط تحقيقات مستفيضة وتفكيك للتفاصيل لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادثة الفظيعة. إن فقدان خمسة أرواح في هذا الحادث يجسد الخطر الذي يتعرض له طيارو الطائرات وضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة والتدريب المكثف لتجنب وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.
هذه الحادثة تظل تذكيرًا مريرًا بضرورة اليقظة والحذر الدائمين في مجال الطيران، وتبرز أهمية التدريب الجيد والصيانة الدورية لضمان سلامة جميع الركاب وطواقم الطائرة، حتى تتمكن هذه الصناعة الحيوية من الارتقاء بمعاييرها وتجنب تكرار مثل هذه المأسي المروعة في المستقبل.
يرجى الاطلاع على المصدر لمزيد من التفاصيل: مصدر الحادث