في العاشر من أكتوبر عام 1998، شهدت المنطقة القريبة من مدينة كيندو في الكونغو حادثًا مأساويًا لطائرة تابعة لشركة الطيران الكونغولية. كانت الطائرة من طراز بوينج B-727-30، مسجلة برقم 9Q-CSG، وكانت في طريقها من كيندو إلى العاصمة كينشاسا.
بعد إقلاع الطائرة من مطار كيندو، وبينما كانت في مرحلة الصعود، تعرضت لهجوم مباغت من قبل قوات المتمردين الطوتسي، حيث أصابت صاروخ من طراز SA-7 المحرك الخلفي للطائرة. هذا الهجوم الغادر أدى إلى سقوط الطائرة في إحدى الغابات المتاخمة للمنطقة.
كان على متن الطائرة ما مجموعه 41 شخصًا، وللأسف الشديد، فإن جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 41 شخصًا لقوا حتفهم في هذا الحادث الأليم. بينما لم تتأثر الأرض بأي ضحايا نتيجة لهذا الحادث.
يعد هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بتأثير الصراعات المسلحة على أمن وسلامة الطيران المدني، حيث أن الطائرات المدنية وركابها يمكن أن يتعرضوا للخطر بشكل غير مباشر نتيجة للصراعات المسلحة في المناطق التي تمر من خلالها طرق الطيران.