في يوم الثلاثاء الموافق 5 سبتمبر 1962، وعند الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت مدينة فيتوريا في البرازيل، شهدنا حادثًا مأساويًا أثناء هبوط طائرة تابعة لشركة “كروزيرو”، والتي كانت متجهة من مدينة ريو دي جانيرو إلى فيتوريا.
كانت الطائرة المعنية في هذا الحادث من طراز “كونفير CV-240-0″، وكانت مسجلة بالتسجيل PP-CEZ، وكانت تحمل رقم السفر غير معروف. وقد كانت تقوم برحلة من ريو دي جانيرو إلى فيتوريا.
وفي الحادث الأليم، فإن الطائرة تحطمت في الأشجار قرب المدرج أثناء عملية الهبوط. ووفقًا للتقارير، فإن عملية الهبوط لم تتم وفقًا لإجراءات الشركة، ويُعتقد أن الطيار قام بتقدير خاطئ لمسافته عن المدرج، مما أدى إلى هذا الحادث الفظيع.
تم تسجيل وفاة 23 شخصًا من بين الركاب البالغ عددهم 25 شخصًا الذين كانوا على متن الطائرة، ولم تتضرر أي من الأشخاص على الأرض في هذا الحادث.
هذا الحادث يُظهر بشكل واضح أهمية الامتثال لإجراءات السلامة الجوية المعتمدة وضرورة تقدير المسافات بدقة خلال عمليات الهبوط، حيث أن الإجراءات الصحيحة قد تمنع وقوع كوارث مماثلة في المستقبل.