في الثالث والعشرين من مارس عام 2005، شهد عالم الطيران حادثًا مأساويًا في منطقة قبالة مدينة موانزا في تنزانيا، حيث تحطمت طائرة شحن تابعة لشركة النقل الجوي. كانت الطائرة من طراز إيليوشن إل-76TD، تحمل رقم تسجيل ER-IBR، وكانت في طريقها من موانزا إلى خرطوم ثم زغرب.
بعد إقلاعها وصعودها في السماء، تعرضت الطائرة لخسارة ارتفاع مفاجئة أثناء رحلتها، مما أدى إلى انخفاضها وانغمارها في بحيرة فيكتوريا. وبالأسف، فإن الحادث تسبب في وفاة جميع الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متنها، دون وقوع أي خسائر في الأرواح على الأرض.
تم تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة بـ 8 أشخاص، وكانت كلهم قد فارقوا الحياة جراء هذا الحادث المأساوي. الطائرة لم تتسبب في أي أضرار على الأرض، حيث اقتصرت آثار الحادث على الغرق في بحيرة فيكتوريا.
يعتبر هذا الحادث مأساويًا للغاية، وقد أثر بشكل كبير على عالم الطيران وسلامة الرحلات الجوية. وبعد التحقيق في الحادث، تم التوصل إلى تحليلات محتملة لأسباب الحادث، ومن المحتمل أن يكون الخلل في النظام الطيراني أو في الأجهزة الفنية للطائرة أو حتى في الظروف الجوية السائدة في الوقت الذي وقع فيه الحادث.
على الرغم من مرور سنوات على هذا الحادث، فإن ذكراه لا تزال حية في ذهن العديد من الأشخاص، ويظل السؤال عن أسبابه وتداعياته يثير الاهتمام ويشكل درسًا هامًا لتعزيز سلامة الرحلات الجوية في المستقبل.
لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الحادث الجوي، يمكن الاطلاع على المصادر التالية: