حادث تحطم طائرة في مقاطعة نيوكوين بالأرجنتين، وقع في الرابع عشر من إبريل عام ١٩٧٦، أسفر عن وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، وعددهم ٣٤ راكبًا، فيما لم تتضرر الأرضية بأي شكل من الأشكال.
الطائرة المعنية كانت من طراز “هوكر سيدلي هيتشكوك” HS-748 2، والتي كانت تشغلها شركة “ياسيمينتوس بيتروليفيروس فيسكاليس” Yacimientos Petroliferos Fiscales. وتعود أسباب الحادث إلى فشل هيكلي وفصل في الجناح الأيمن أثناء الرحلة، حيث تم ربط هذه الظاهرة بتكسرات الإجهاد الناتجة عن التصميم. كانت هذه التكسرات أكثر حساسية مما كان متوقعًا، ولم تتم ملاحظتها في الفحوصات الروتينية نظرًا لأن برنامج التفتيش الذي وضعته الشركة المصنعة لمنطقة الجناح كان غير كافياً.
وبالتالي، لم يتم اكتشاف التكسرات المهمة قبل أن تتطور إلى مرحلة الفشل، مما أدى إلى الحادث الذي أودى بحياة جميع من كانوا على متن الطائرة. هذا الحادث يبرز أهمية الصيانة الدورية والفحوصات الشاملة للطائرات، وضرورة تطبيق برامج فحص صارمة وشاملة لضمان سلامة الطائرات والمسافرين على متنها.
لمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على المصدر